كتب – محمد عطية
فى إطار مبادرة السيد رئيس الجمهورية (صبح على مصر ) وحب الشرفاء لهذا الوطن
قام اللواء أيمن جبريل رئيس مجلس ومدينة رفح بتكريم عدد 65 ام من امهات رفح أى 65 اسرة من أهالينا فى هذه المنطقة الحساسة من ارض مصر على نفقتة الخاصة وفى هذا التوقيت بالذات له معانى ومدلولات كثيرة ولا تفوت على أحد مر الكرام . فأصحاب البعد القومى والاستراتيجى يدركون الرسائل المقصودة من هذا الاحتفال فى عيد الام .. ان الامن القومى المصري يرتبط ارتباطا وثيقا بتلك المناطق الحدودية والتى تقع مدينة رفح هدفا ومحطة أنظار العالم . فإستقرار وتنمية المنطقة ومصر ينبع من استقرار حدودها ..
ان تكريم عدد 65 ام من رفح يبعث برسائل اهمها :
1-عودة الحياه الطبيعية فى المنطقة ودور قواتنا المسلحة فى صناعة الأمل لأهالى رفح ليخرج الاحتفال فى هذا المكان المفتوح وهذا العدد لاول مرة فى تاريخ رفح .
2- تحطيم الفتن والشائعات الفتاكة التى تشكك فى وجود أهالى فى المنطقة وان الحياة منعدمة لإعطاء حجج لعناصر خارجية للتدخل فى شئون مصر تحت ستار حقوق الانسان . فقد جاءت الاحتفالية لتكتم الأفواه وانسب رد على تلك المخططات الدنيئة .
3-اصرار امهات رفح على الحضور رغم العادات القبلية التى تمنع السيدات من الخروج من بيوتهم هاتفين بحياة الرئيس السيسي ومصر لإثبات ارتباطهم بالأرض وحرصهم على المشاركة المجتمعية وتجاوبهم مع الجهاز التنفيذى .
4- تغير الصورة الذهنية لدى الخارج فى مواطنى المناطق الحدودية وانهم اصبحوا جزء من عملية التنمية وانهم يمثلون المخزون الاستراتيجى لعملية التنمية فى أبلغ رد على العناصر المغرضة والمخططات الدنيئة التى تتربص بمصر .
ان هذا الدور الوطنى جاء من تأكيد دور الدولة وحرصها على تلبية مطالب مواطنيها والحب والمودة والأقتناع بين المواطنين وبين الجهاز التنفيذى متمثلا فى مجلس مدينة رفح برئاسة اللواء ايمن جبريل ابن سيناء والتفاف أمهات رفح ومشايخ وعواقل المدينة حوله فى هذا اليوم ليثبتوا للعالم أجمع ان مصر حتى أخر شبر على حدودها الشمالية الشرقية امنه ومستقرة .. ان اهالى رفح عقدوا العزم على الوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة فى مواجهة معركة الارهاب وهو ما يلعب عليه العدو من وعزعة الأفكار وتحريض المواطنين ضد الدولة وهو ما فطن اليه مسبقا اهالى مدينة رفح لتلك الأفكار المسممة التى تريد ضرب استقرار المنطقة .وسوف يظل أهالى رفح صامدون ولم تفلح تلك المخططات من زعزعة عزيمتهم وحبهم لبلدهم مصر الغالية .
